التخطي إلى المحتوى

لعبة مريم ، انتشرت اليوم لعبة إلكترونية جديدة تدعى “لعبة مريم” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بشكل كبير، واستطاعت لعبة مريم أن تثير الخوف والفزع والهلع لدى الأطفال وأولياء أمورهم، نظرا لسياسة تلك اللعبة الغريبة، والتي لم نراها في أي لعبة من قبل.

معلومات عن لعبة مريم المريبة

وفور انتشار لعبة مريم، انتشرت أيضا تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي من تحميل لعبة مريم أو مجاراتها في تنفيذ ما تطلبه من الأشخاص، وأرجعوا هذا التحذير بأنها لعبة استخبارية شيطانية، ودليلهم على ذلك أنها تطلب من المشتركين بها معلومات خاصة جدا مثل:” عنوان المنزل والاسم الثلاثي واسم الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي،…….”.

ومن بين الأسئلة التي تطرحها على المشتركين سؤالان عن قطر وما يحدث بينها وبين الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب، وهناك تأكيدات على أن تلك اللعبة مدعومة من أحد أجهزة المخابرات في المنطقة، وتسأل ” سمعت أن دول الخليج يعاقبون قطر” ثم تكون الاختيارات: هل قطر مذنبة أو نعم تستحق ذلك، وبذلك تعرف عدد من يرون أن قطر تمول الإرهاب ومن هم عكس ذلك.

ومن الملاحظ انتشار اللعبة بين الخليجين خلال الفترة الماضية، وحتى الآن لم يتم صدور أي بيان رسمي عن مخاطر تلك اللعبة، وشارك المغردون عبر تويتر فيديوهات تحذر من تلك اللعبة، وأكدوا أنها تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين، وربطها بحساباتهم وتحليل تلك البيانات معا.

طريقة لعبة مريم

في بداية اللعبة تظهر طفلة بشكل مرعب تدعى “مريم”، وتطلب من المشتركين مساعدتها من أجل الوصول إلى منزلها، ويقوم المستخدم بمساعدتها لينتقل إلى مستوى أخر من اللعبة، وبعد ذلك تستدرجه، حيث أنها خلال الطريق تبدأ بالتحدث معه وتطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا، وسط تحذيرات من هذا الطلب لأنه من المتوقع أن تقوم لعبة مريم بالتقاط صورة لهذا الشخص وهو في غفلة.

ثم تطلب مريم من المشترك أن يأتي معها إلى منزلها ليتعرف على والديها اللذان طالما حدثتهم عنه، وبهذا الشكل من المتوقع أن تصبح لعبة مريم مخزن هائل لجمع معلومات عن الأشخاص وربطها بصورهم الشخصية وحساباتهم.

وتقارن لعبة مريم نفسها طوال الوقت بالحوت الأزرق، حيث أنها حين تقوم بطرح سؤال على شخص تؤكد فيه أنها ليست الحوت الأزرق كما يدعون وتطلب منه الإجابة بالنفي والإثبات.

تحديث: ما زالت لعبة مريم تستحوذ على نصيب الأسد من عمليات البحث في المملكة السعودية، والكل يريد أن يعرف معلومات أكثر عنها، وسنوافيكم بأي أخبار جديدة عن تلك اللعبة عبر تلك المقالة.

أقرأ:

تحمل لعبة مريم الآن

تحديث: أكد سلمان الحربي، المبرمج المعتمد في بحوث الذكاء الاصطناعي والإنترنت ومطور لعبة “مريم”، أن كل ما أثير حول لعبة مريم وأنها لعبة مصممة بغرض التجسس وتتسبب في الانتحار عار تماما من الصحة، مشيرا أن فكرة اللعبة قائمة على ما يعرف باسم “الهندسة الاجتماعية” المعروفة عند الغرب من سنين، وتعتمد على الذكاء والتحليل، وذلك من خلال الحوار الذي يدور بين “مريم” والشخص المستخدم، مشيرا أن معلومات اللعبة لا يتم حفظها، موضحا أن تطبيق اللعبة تم تحميله أكثر من نصف مليون مرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *